لقاء فضيلة عميد الكلية بالطلاب في تواصل 1
تقرير عن لقاء فضيلة عميد الكلية بالطلاب تواصل 1
أقامت وحدة الإرشاد الأكاديمي يوم الاثنين 11/ 2/ 1436 اللقاء الأول من لقاءات برنامج تواصل، حيث جمع اللقاء بين فضيلة عميد الكلية ومجموعة من الطلاب، ويأتي ذلك استمرارا لنهج التواصل والانفتاح مع الطلاب الذي تنتهجه عمادة الكلية بهدف تلمس احتياجات الطلاب والتعرف إلى مشاكلهم وحلها.
في بداية اللقاء رحب فضيلة عميد الكلية بالطلاب المشاركين مؤكدا على أهمية التواصل بين إدارة الكلية وطلابها، ومؤكدا في الوقت نفسه أن الطالب هو العنصر المحوري في العملية التعليمية، بعد ذلك تناول فضيلته بشيء من الإيجاز بعض القضايا المرتبطة بالكلية كالبرامج التي تقدمها على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتأثيث مبنى الكلية بالأثاث المناسب حيث قطعت الكلية شوطا كبيرا في هذا المجال، وهي بصدد إكمال ما تبقى.
كما أشار فضيلته إلى توقيع الكلية اتفاقية الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الشريعة الأمر الذي يجعلها في مقدمة مثيلاتها من الكليات، ويعطي تصنيفا متقدما لخريجيها، كذلك نبه فضيلته إلى حرص الكلية على الارتقاء بطلابها وذلك من خلال ما تقدمه لهم من الأنشطة المنهجية واللامنهجية.
بعد ذلك فتح المجال أمام الطلاب للتعبير عن آرائهم وطرح مشاكلهم والتي تمثلت في المحاور التالية:
أولا: اقترح بعض الطلاب إنشاء جهة في الكلية تعنى بالجوانب الأدبية والثقافية لدى الطلاب، وأجاب فضيلته عن ذلك بأن النادي الطلابي هو المسؤول عن مثل هذه الأنشطة والكلية حريصة كل الحرص على تفعيله بالشكل المطلوب ليقدم خدماته للطلاب على الوجه الأمثل.
ثانيا: اقترح بعض الطلاب تخصيص لوحات إعلانية في كل قسم من الأقسام العلمية، لتكون بديلا عن الإعلانات الورقية التي تلصق على جدران مبنى الكلية، ويتمكن الطلاب من خلالها من التعرف على المناشط التي تعقدها الأقسام العلمية والوحدات الإدارية، وأجاب فضيلته بأن الكلية بصدد تركيب لوحات إلكترونية وتشغيلها ليتم الإعلان عن المناشط والفعاليات من خلالها، وتكون متاحة لجميع الطلاب.
ثالثا: بعض القضايا المتعلقة بأعضاء الهيئة التدريسية، وكانت الإجابة أنه على الطلاب التوجه مباشرة إلى رؤساء الأقسام العلمية، حيث هم المخولون للتعامل مع مثل هذه القضايا، مؤكدا في الوقت نفسه على كفاءة والتزام أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحرصهم على مصالح أبنائهم الطلاب.
رابعا: بعض القضايا المتعلقة بالمقررات الدراسية، واختلاف المدرسين للمقرر الواحد وتوحيد الأسئلة، وأجاب فضيلة العميد بأن مجلس الكلية بصدد تقييم تجربة توحيد الأسئلة التي تنتهجها الأقسام العلمية.
خامسا: تفعيل تقييم الطلاب للأساتذة، وأجاب فضيلته بأن ذلك مفعل من خلال النظام الأكاديمي حيث لا يستطيع الطالب معرفة درجته إلا بعد تعبئة استمارة التقييم، كما أن الكلية تقوم بتوزيع الاستبانات على الطلاب لتقييم المقررات والأساتذة، منبها في الوقت نفسه إلى ضرورة أن يكون الطالب موضوعيا عند تعبئة مثل هذه الاستبانات.
سادسا: بعض القضايا الأكاديمية كالغياب، حيث بين فضيلته أن نسبة 25% المعطاة للطلاب لا تعني أنها حق مكتسب لهم، وإنما وضعت هذه النسبة مراعاة للظروف القاهرة التي يتعرض لها الطالب ولا يستطيع تقديم عذر فيها، كما أنه على الطالب أن يكون حريصا كل الحرص على حضور المحاضرات لتتحقق الفائدة، وأنه من حق الأستاذ أن يجعل جزءا من درجة أعمال الفصل للمشاركة والتي يأتي الحضور في مقدمتها.
سابعا: طالب بعض الطلاب بتوفير مكتبة خاصة في كل قسم من الأقسام العلمية، وأجاب فضيلته أنه لا مبرر لذلك بوجود المكتبة المركزية في الحرم الجامعي.
ثامنا: احتج بعض الطلاب على إيقاف تقديم المتوقع تخرجهم للدراسات العليا، وأجاب فضيلته بأن السماح سابقا بهذا الأمر كان إجراء مرحليا للمحافظة على مصالح خريجي الكلية، أما في هذه المرحلة فثمة قرار من عمادة الدراسات العليا بمنع ذلك.
تاسعا: دور المرشد الأكاديمي، بين فضيلته أن الإرشاد حق لكل طالب، والمرشد هو الذي يقدم الإرشادات لطلابه، ويحيلهم إلى الجهات المختصة القادرة على تقديم النصح والإرشاد له، كما أن وحدة الإرشاد الأكاديمي في الكلية تضطلع بدور كبير في هذا الأمر فما على الطالب إلا أن يتواصل معها ليحصل على ما يحتاجه من الإرشاد والتوجيه.
وختم فضيلته حديثه بالثناء على الدور الكبير الذي تقوم به وحدة الإرشاد الأكاديمي ممثلة بأعضائها الدكتور فهد بن صالح الحمود والدكتور عبدالرحمن بن أحمد الصمادي، وذلك لما لهذا الدور من أهمية في المسيرة الجامعية للطلاب.
بدوره توجه الدكتور فهد بن صالح الحمود المشرف على وحدة الإرشاد الأكاديمي بجزيل الشكر لفضيلة عميد الكلية على إتاحته لمثل هذه الفرصة للتواصل مع الطلاب وتلمس احتياجاتهم، كما شكر في الوقت نفسه الطلاب المشاركين في اللقاء مثمنا فيهم حس الانتماء للكلية والشعور بالمسؤولية.