ورشة عمل بعنوان جاذبية التعلم
انطلاقا من حرص وحدة الإرشاد الأكاديمي على تلمس المشاكل الأكاديمية عند الطلاب وتقديم الحلول لها فقد قامت الوحدة بعقد ورشة عمل تحت عنوان" جاذبية التعلم" يوم: الثلاثاء 17/ 5/ 1435هــ الساعة: التاســــــــ9.30ـــــــــــة والنصف بالقاعة 1005.
وكانت الفئة المستهدفة :طلاب مقرر الدعوة الإصلاحية قاعة 1005
ودارت محاور الورشةحول:
1. وحدة الإرشاد ومناشطها وحرصها على التواصل مع الطلاب..
2. جاذبية التعلم وأثرها على النجاح في المسيرة التعليمية للطالب..
3. العوامل الإيجابية المؤثرة في جاذبية التعلم.
4. العوامل السلبية المؤثرة في جاذبية التعلم.
وبعد الترحيب بالمشاركين والتقديم بمقدمه للتعريف بوحدة الإرشاد الأكاديمي وأهم مناشطها، وسياستها في التواصل مع الطلاب، وحرصها على تلمس مشاكلهم وتقديم الفائدة لهم، قام الدكتور عبدالله الرميح بعملية عصف ذهني مدارها على أن الطلاب يجلسون في نفس القاعة، ويدرسون نفس المنهج، ويدرسهم نفس الأستاذ، فما بالنا نرى بعضهم يقبل على التعلم بفاعلية ونشاط، والبعض تجده مترددا؟ ما بال بعضهم يحقق أعلى مستويات النجاح وبعضهم يعاني من التعثر والفشل؟ وتبين من خلال الأفكار المطروحة أن ذلك يعود إلى مجموعة من العوامل تأتي جاذبية التعلم في مقدمتها، فعندما يكون الطالب محبا للمقرر الدراسي محبا للمدرس محبا للمؤسسة التعليمية تجده يقبل على العلم والتعلم بجاذبية كبيرة.
وفي محاولة من المشاركين لتحديد أهم الأسباب المؤثرة إيجابا في جاذبية التعلم تبين أن من أهم هذه الأسباب:
1. الجدية في التعلم والشعور بالمسؤولية.
2. النظرة الإيجابية إلى كل من الأستاذ والمقرر والمؤسسة التعليمية.
3. محبة العلم والاحتساب فيه والتفكر بالفوائد العظيمة المترتبة عليه.
4. التركيز على الايجابيات في التعامل مع مكونات العملية التعليمية.
5. روح المبادرة وأثرها الكبير في الإقبال على التعلم والإنجاز.
6. استغلال الفرص والاستفادة من المرحلة العمرية لطالب العلم.
أما بالنسبة لأهم العوامل المؤثرة سلبا في جاذبية التعلم فتمثلت بالعوامل التالية:
1. بعض القناعات المسبقة كتلك التي تقول العلم في المساجد فقط والجامعات أو المؤسسات التعليمية من أجل الحصول على الشهادة فقط.
2. الأحكام المسبقة والسلبية حول مكونات العملية التعليمية.
3. النظرة السلبية إلى الأستاذ.
وفي نهاية الورشة تقدمت وحدة الإرشاد الأكاديمي من الطلاب بالشكر الجزيل على تفاعلهم، مؤكدة في الوقت نفسه على أن تكون هذه الورشة بمثابة الانطلاقة الجديدة لهم بما يحقق لهم مزيدا من التفاعل والنجاح في دراستهم.