الكلية تقيم حفلاً لاستقبال الطلاب المستجدين
انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي توليه وحدة الإرشاد الأكاديمي للطلاب المستجدين وبتوجيه كريم من عمادة الكلية ووكالة الشؤون التعليمية فيها نظمت وحدة الإرشاد الاكاديمي يوم الاثنين 19/ 5/ 1439 في قاعة الشيخ ابن عثيمين الملتقى الإرشادي الطلاب المستجدين، وقد حضر الحفل كل من سعادة عميد الكلية الدكتور خالد أبا الخيل، وسعادة وكيل الكلية للشؤون التعليمية الدكتور ابراهيم الشبرمي، والدكتور عبدالرحمن الصمادي من وحدة الإرشاد الأكاديمي.
افتتح اللقاء سعادة عميد الكلية بكلمة ترحيبية بالطلاب, بين من خلالها مقاصد هذا الملتقى الذي يشكل جسرا للتواصل بين مكونات العملية التعليمة في الكلية والعلاقة الطيبة بين هذه المكونات، مؤكدا في هذا الباب على بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن وكلاء الكلية بأن مكاتبهم مفتوحة لاستقبال الطلاب .
ثم تطرق بعد ذلك إلى أهم الأمور المتعلقة بالحياة الجامعية ومسؤولية الطالب الجامعي تجاه دينه ووطنه وولاة الأمر ومعلميه, فوضّح سعادته ضرورة أن يستشعر الطالب الجامعي ما يتمتع به داخل الجامعة من مكتسبات وطنية يلمح أثرها في كل ركن من أركان هذه الجامعة العريقة, سواء على مستوى البنية التحتية, أو الكادر الأكاديمي والإداري, ويجب ألا يكون ذلك الشعور مجرد عاطفة أو مشاعر جياشة فحسب, بل لابد أن ينهض الطالب الجامعي بواجباته تجاه وطنه ولعل من أهم تلك الواجبات؛ الأمن والالتفاف حول معلميه والبعد عن الأفكار الضالة والمنحرفة والتي تهدف في المقام الأول إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره, كذلك يجب أن يسعى كلًّ منكم بكل جهده إلى الاستفادة من هذه المكتسبات واستغلالها في تنمية التحصيل العلمي وزيادة المعرفة والتنمية الثقافية, ليكون طريق البناء دربه، وحبه لدينه ووطنه منهجه ، ورقي بلده هو همه الأول. ويكون أول المتصدرين للأفكار المنحرفة والتي لا تستند إلا على فكر أصحابها الضال.
كما أكد سعادته على مكانة الكلية بين مثيلاتها محليا وإقليميا وعالميا، هذه المكانة التي تعتبر مصدر فخر لمنسوبي الكلية عامة ولطلابها خاصة.
وقد تطرق سعادته إلى مكانة العلم الشرعي الذي يتلقاه الطلاب في الكلية، الأمر الذي يتطلب أن يكون طلاب الكلية قدوة لغيرهم في مظهرهم وسلوكهم.
وفي ختام كلمته حث سعادة عميد الكلية الطلاب على استغلال المرحلة الجامعية في بناء وتطوير الذات شخصيا وعلميا من خلال المشاركة في الأنشطة اللامنهجية وبناء العلاقات الإيجابية.
بدوره وبعد أن رحب سعادة وكيل الكلية للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم الشبرمي بالطلاب المشاركين في الملتقى مثمنا حضورهم وحرصهم على التواصل، تناول في مشاركته المحاور التالية:
- حرص وكالة الكلية للشؤون التعليمية على تقديم النصح والإرشاد للطالب في المرحلة الجامعية بما يعينهم على تحمل مسؤولياتهم.
- ضرورة الاستعداد المبكر في هذه المرحلة، لما له من أثر في الحصول على معدل تراكمي مرتفع وتحقيق التفوق والنجاح.
- الحركات الأكاديمية المختلفة كتسجيل المقررات والحذف والإضافة ومسؤولية الطالب في هذا المجال.
- الالتزام بالخطة الدراسية وأثره في مسيرة الطالب الجامعية.
- أهمية معرفة اللوائح والأنظمة كلائحة الدراسة والاختبارات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية أن يحصل الطالب على المعلومات من مصادرها الصحيحة والموثوقة.
بدوره قدم الدكتور عبدالرحمن الصمادي شرحا موجزا حول وحدة الإرشاد الأكاديمي في الكلية والبرامج التي تقدمها للطلاب، وقد تناول المحاور التالية:
- ضرورة التواصل مع وحدة الإرشاد الأكاديمي في حال تعرض الطلاب لأي مشاكل أو صعوبات قد تؤثر سلبا عليهم .
- أهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة اللامنهجية واللاصفية ومن ضمنها ورش العمل والدورات التي تقيمها وحدة الإرشاد الأكاديمي وتهدف من خلالها إلى تنمية وصقل مهاراتهم الشخصية والأكاديمية والحياتية.
- أهمية معرفة الطالب لمنظومة الحقوق والواجبات وأثرها في تحقيق التميز والنجاح.
- أهمية التخطيط للطالب الجامعي انطلاقا من معرفة مرافق الكلية وانتهاء بجميع اللوائح والأنظمة الضابطة للدراسة الجامعية الأمر الذي يترتب عليه عدم إضاعة الجهد والوقت، وتحقيق النجاح.
بعد ذلك فُتح المجال أمام الطلاب المستجدين لطرح ملاحظاتهم واستفساراتهم والتي تفضل سعادة عميد الكلية وسعادة وكيل الشؤون التعليمة وعضو وحدة الإرشاد الأكاديمي بالإجابة عنها، وقد عبر الطلاب في نهاية اللقاء عن امتنانهم وعظيم شكرهم للكلية ممثلة بعمادتها ووكالتها للشؤون التعليم ووحدة الإرشاد الأكاديمي لعقدها هذا الملتقى الذي كان له بالغ الأثر وعظيم الفائدة.
هذا وبالله التوفيق
إعداد
د عبدالرحمن أحمد الصمادي