تقرير عن اليوم الأول في أسبوع الجودة بالكلية

فعاليات أسبوع الجودة

اليوم الأول

في إطار سعي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إلى تحقيق أعلى معايير الجودة في طريق الحصول على الاعتماد الأكاديمي، وبتوجيه كريم من فضيلة عميد الكلية، قامت وكالة الكلية للتخطيط والتطوير والجودة بإقامة أسبوع الجودة ( 18ـــ22/ 6/ 1437) والذي يفتتح بشكل رسمي يوم الاثنين19/ 6/ 1437.


 

وقد كانت أولى فعاليات هذا الأسبوع حلقة نقاش شارك فيها كل من قسمي السنة والأنظمة، وقد أدار حلقة النقاش الدكتور علي الربابعة من قسم السنة وعلوما، وتضمنت الحلقة محورين:

المحور الأول: ( مهارات الإنجاز لدى الشخصية الأكاديمية) وقدمه الأستاذ الدكتور عمر المقبل من قسم السنة وعلومها وكان بعنوان.

المحور الثاني: ( دور عضو هيئة التدريس في التحسين المستمر لمخرجات الكلية) وقدمه الأستاذ الدكتور علي الشطناوي من قسم الأنظمة.



 

في البداية قدم الدكتور علي الربابعة بمقدمة حول الجودة وأهميتها ، وأهم معاييرها وممارساتها على المستويين المحلي والعالمي، مشيرا في الوقت نفسه إلى حرص كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ممثلة بعمادتها ووكالاتها على جعل الجودة ممارسة وواقعا في الكلية ضمن سعيها للحصول على الاعتماد الأكاديمي ترسيخا لمكانتها كمؤسسة رائدة بين مثيلاتها من الكليات.

 وضمن المحور الأول تطرق الأستاذ الدكتور عمر المقبل إلى مفهوم الإنجاز وأهميته، مبينا أن الإنجاز جزء من حياة المسلم، وقد نبه الدكتور المقبل ان  حجم الأهداف المرسومة يؤثر في مدى الإنجاز كما أن البيئات المحفزة لها دور كبير كذلك في مسيرة الإنجاز، وفيما يتعلق بالأستاذ الجامعي ومسيرة الإنجاز أشار إلى أنه لا بد من توفر عاملين هما الوقت والدافعية نحو الإنجاز.



 

هذا وقد بين فضيلته الطريقة التي يستطيع الأستاذ الجامعي من خلالها أن يكون منجزا ومسهما في مسيرة الإنجاز وقد لخصها في النقاط التالية:

1-      الاستعانة بالله تعالى في المقام الأول وهي معنى شرعي لا بد من حضوره.

2-      استشعار أهمية الوقت وحسن استغلاله.

3-      محبة الموضوع الذي يراد تحقيق الإنجاز فيه.

4-      تحديد الهدف

5-      تشجيع النفس وعدم الاستهانة بالمنجزات السابقة.

6-      التلازم ما بين الإنجاز والإتقان.

7-      التقييم المستمر لعملية الإنجاز.

كما تطرق الدكتور المقبل في مشاركته إلى الحديث عن فوائد الإنجاز والتي تمثلت ب: تحقيق السعادة، زيادة الرغبة في إنجاز جديد، تطوير المهارات، وضع بصمة وترك أثر في الحياة والتي تنتج بدورها تقدم المجتمع ورقيه، وختم بذكر بعض النماذج لشخصيات كان الإنجاز علامة فارقة في حياتها.



 

أما المحور الثاني( دور عضو هيئة التدريس في التحسين المستمر لمخرجات الكلية) فقد تناول فيه الأستاذ الدكتور علي الشطناوي من قسم الأنظمة اهمية التعليم الجامعي والبحث العلمي في بناء الإنسان الأمر الذي يتطلب منهجية لفكر يتعامل مع الواقع ويستشرف المستقبل، كما بين أن التنمية التي يسهم فيها أعضاء الهيئة التدريسية لا بد أن تكون شاملة ومستمرة حتى توتي ثمارها.

وحتى تضطلع المؤسسات التعليمية بدورها في عملية التنمية فقد نبه الدكتور الشطناوي إلى أهمية تطوير العمل الجامعي بجميع جوانبه الأكاديمية والإدارية، مركزا في الوقت نفسه على أهمية الأدوار التكاملية بين أطراف العلملية التعليمية.



 

وفيما يتعلق بكفايات أعضاء الهيئة التدريسية فلا بد وأن تمارس في أرض الواقع حتى يتم نقلها للطلبة الذي تقع على عواتقهم مسؤولية التنمية والتطوير.

أما أهم العناصر التي ينبغي التركيز عليها حتى تتحقق عملية التحسين فهي:

1-      التعليم.

2-      البحث العلمي.

3-      خدمة المجتمع.

والتحسين في هذه العناصر متوقف على ممارسة أعضاء الهيئة التدريسية، تلك الممارسة التي ينبغي أن تكون مستمرة ومتجددة، وقد ختم الدكتور الشطناوي مشاركته بتحديد أهم عناصر التحسين لعضو هيئة التدريس وهي:

1-      تحديد مخرجات التعلم.

2-      تحديد المهارات المراد إكسابها للطلاب.

3-      تحديد الأساليب والطرق المناسبة للتعليم.

4-      استخدام أساليب التدريس الفعال.

5-      ربط مخرجات المقرر الدراسي مع مخرجات البرنامج العام.

6-      توظيف تقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات في عملية التعليم؟

7-      إكساب الطلاب مهارات التواصل والاعتماد على الذات وتحميل المسؤولية.

8-      استخدام الأساليب والاستراتيجيات العلمية والحديثة لقياس مخرجات التعليم.



 

بعد ذلك تم فتح المجال للحضور للتعقيب والمداخلة وطرح التساؤلات ، وفي نهاية الجلسة توجه الدكتور علي الربابعة بالشكر للأستاذين الفاضلين الأستاذ الدكتور عمر المقبل والأستاذ الدكتور علي الشطناوي على مشاركتيهما القيمتين، كما توجه بالشكر للحضور الكرام.

 

30/11/2017
07:13 AM