حرصا من وكالة الكلية للشؤون التعليمية على الانفتاح على الطلاب والتواصل معهم، لتلمس حاجاتهم والتعرف على مشاكلهم وحلها، نظمت وحدة الإرشاد الأكاديمي لقاء طلابيا مع فضيلة وكيل الكلية للشؤون التعليمية يوم الأربعاء 26/ 6/ 1436.

في بداية اللقاء رحب وكيل الكلية للشؤون التعليمية بالطلاب المشاركين، مبينا اهتمام الوكالة بالتواصل مع الطلاب، والاطلاع على وجهات نظرهم ومراعاة ذلك فيما يصدر من قرارات.

ونظرا لانشغال الكثير من الطلاب بالمحاضرات فقد قام عدد من طلاب الكلية بكتابة طلباتهم وتكليف أحد الطلاب بطرحها على وكيل الكلية للشؤون التعليمية، والذي تفضل بدوره بتسلم هذه المطالب ومناقشتها مع الطلاب الحاضرين.

وقد دار النقاش حول النقاط التالية:

أولا: الفصل الصيفي

 حيث بين وكيل الكلية للشؤون التعليمية أن المقصود من الفصل الصيفي هو تحقيق مصلحة الطلاب الخريجين في المقام الأول ، وبالتالي فقد طرحت المواد التي يحتاجها الخريجون، على أن يكون التسجيل فيها مفتوحا لجميع الطلاب.

ثانيا: تأليف المقررات

بين فضيلته أن الكلية لديها هذا التوجه ولكن ما يؤخره هو إعادة النظر في الخطط من أجل اعتمادها من هيئة الاعتماد، كما نبه في الوقت نفسه أنه لا ينبغي للطالب الجامعي أن يتقيد بكتاب واحد، وإنما يعمل على توسيع مداركه وقراءة المواضيع من مراجع ومصادر مختلفة.

ثالثا: استبانات تقييم الأساتذة ومدى مصداقيتها

وفي هذا المقام فرق فضيلته ما بين الاستبانة الموزعة من قبل المدرسين لأغراض الجودة، وما بين الاستبانة الموجودة على الموقع الشخصي للطالب حيث ينبغي عليه تعبئتها عند رغبته في معرفة درجته في المقررات المختلفة، وقد وجه فضيلته الطلاب إلى توخي الموضوعية عند تعبئة هذا الاستبانات، كما وعد بالتواصل مع وكيل الكلية للتخطيط والتطوير من أجل التباحث في الاستبانات المعدة لأغراض الجودة وضرورة توعية الطلاب بالثقافة اللازمة لتعبئتها.

رابعا: توزيع الدرجات على أعمال الفصل الدراسي

حيث معظم الدرجات تتوزع ما بين 30% لأعمال الفصل و70% للاختبار النهائي، وقد أخبر فضيلته أن ذلك من اختصاص مجالس الأقسام العلمية، وإذا ما رأوا حاجة لتغيير ذلك فينبغي عليهم التوجه لرؤساء الأقسام لطرح ذلك في مجلس القسم وفي حالة إقراره يرفع لمجلس الكلية لمناقشته واتخاذ القرار المناسب فيه.

خامسا: تحديد مواعيد الاختبارات الشهرية

بين فضيلته أن ذلك من صلاحيات المدرس نفسه، والوكالة لا تتدخل في مثل هذه الأمور غالبا، وأكثر المدرسين يقومون بتحديد تلك المواعيد بناء على مشاورة طلابهم، ومراعاة ما تقتضيه المصلحة العامة لهم.

سادسا: النادي الطلابي

أجاب فضيلته بأنه قد تم تدشين النادي الطلابي واعتماد الشعار المناسب له، وتم تخصيص قاعة مناسبة لتكون مقرا له فما على الطلاب إلا التوجه إليه لممارسة أنشطتهم والمشاركة في فعالياته.

سابعا: مراعاة بعض المسائل المتعلقة بمبنى الكلية ومرافقها والكافتيريا الموجودة فيها

 وفي مقدمتها مراعاة حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة، ووعد فضيلته بمخاطبة وكيل الكلية للشؤون الإدارية والمالية لبحث هذه القضايا، أما ما يتعلق بالكافتيريا وتجهيزاتها فهي من صلاحيات عمادة شؤون الطلاب، وقد وعد وكيل الكلية للشؤون التعليمية بمخاطبة عميد شؤون الطلاب لتكون الكافتيريا بأفضل حال.

وفي نهاية اللقاء أكد فضيلته حرص وكالة الكلية للشؤون التعليمة على التواصل مع الطلاب بشتى السبل والوسائل، سواء أكان ذلك عن طريق اللقاءات المباشرة الفردية والجماعية، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال صفحة الوكالة في الموقع الإلكتروني للكلية.

بدورهم ثمن الطلاب المشاركون هذا النهج في التواصل وتلمس حاجات الطلاب ومشاكلهم، وتوجهوا كذلك بالشكر لوحدة الإرشاد الأكاديمي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية على تقديمها البرامج والأنشطة التي ترتقي بقدرات ومهارات الطلاب العلمية خاصة والحياتية عامة.

هذا والله الموفق 

وحدة الإرشاد الأكاديمي